2006-09-26 • فتوى رقم 7415
فعلت ذنوبا ومعاصى كثيرة، ولكن هداني الله والحمد لله، ولكنى أود أن أعلم إذا كان الله قد غفر لى أم لا؟
مع العلم أنى مريض منذ 9 أشهر، وكلما شفيت من مرض ظهر آخر، هل هذه علامة على شيء؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت إلى الله تعالى توبة نصوحا فأول ماأبشرك به هو قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الجليل عن الله عز وجل:(أنا عند ظن عبدي بي) متفق عليه، فليكن ظنك بالله عز وجل خيرا فإن الله هو الغفور الرحيم.
ثم إذا كنت راضياً عن توبتك فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى، وأرجو أن يكون مرضك هذا كفارة لك وعلامة على قبول التوبة منك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.