2015-06-27 • فتوى رقم 74198
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أستحيي كثيرا كثيرا، وحتى أحيانا في واجباتي، وطلب حقي، وعلاقاتي مع الناس، فأستحيي من محادثة أصدقائي في الجوال، وفي طلب حقي من الآخرين، فما هو السبيل وفقكم الله للتخلص من مشكلتي؟ فقد كان هناك فتى أحببته في الله، ولكن لم أره منذ فترة، فهو قد انتقل إلى الثانوية، فكنت أراه أحيانا فقط من بعيد، وأفرح كثيرا، وأدعوا الله أن يتكرم علي بلقائه (صداقة وليس شذوذا) وفي أحد الأيام تكرم الله علي بذلك، فقد كان يمشي في الطريق إلى المتجر، وقد أراد التسليم علي، ومال إلي ليلفت انتباهي ظنا منه أنني لم أره لكني تجاهلته من حشمتي الزائدة، وأنا ألوم نفسي من ذلك اليوم.
أرجوكم اقترحوا علي طريقة للعلاج جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الموقع مخصص للأسئلة الفقهية فقط، فنرجو ألا تخرج الأسئلة عن هذا المجال، وربما كان خجلك ذلك بسبب قلة الاختلاط بالناس ومعاشرتهم فأنصحك بكثرة معاشرة الناس والاجتماع بهم، أو العمل في مكان عام يكثر دخول الناس إليه، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.