2015-06-29 • فتوى رقم 74238
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ زوج أختي لا يتكلم معي بسبب موضوع حصل بيني وبينه، سلمت عليه مرات عديدة، وتكلمت معه، ولكنه ظل على موقفه ولا يكلمني، بالإضافة إلا أنه يستهزئ دائما بي وبزوجي، وينتقص من قيمة زوجي دائما، في بداية الأمر عفوت عنه في نفسي، وقلت: في سبيل الله، ولكن زادت تصرفاته معنا، فأصبحت أكرهه، ودائما أقول: حسبي الله ونعم الوكيل عليه، فهل أعتبر أنا آثمة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهو أجنبي عنك والأصل ألا تكلميه إلا لحاجة ماسة، ولا مانع من أن توكلي من يقوم بنصحه وتذكيره بالله تعالى وينهاه عن الاستهزاء بالآخرين، ولا مانع من أن تكون علاقتكم به رسمية في الحدود الدنيا، وأسأل الله تعالى له الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.