2015-07-01 • فتوى رقم 74300
للقرآن أو كتيبات أجزاء القرآن المنفصلة جلد، أي الغلاف الذي يحميه من الجانبين الأمامي والخلفي، وأنا أحيانا أضطر لحملهم لتغيير مكانهم دون وضوء، فهل يجوز؟ فأنا لا ألمس الصفحات المكتوب عليها القرآن، فقط ألمس الغلاف الخارجي الذي يغلف القرآن من الطرفين، وليس مكتوبا عليه شيئا سوى كلمة (القرآن الكريم).
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الجلد متصلا به أخذ حكم المصحف فليس لك أن تحمليه من غير وضوء، ولك حمله بمنديل، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.