2015-07-01 • فتوى رقم 74315
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد أنا صاحب الفتوى رقم: 74231، شكرا لك، لكن أنا ذنبي عظيم، أول شيء أنها طفلة، ثاني شيء أنه اغتصاب، ثالث شيء أنهم ساكنين في عمارة أبي ويدفعون لنا إيجارا للشقة كل سنة مقابل سكنهم، هل يعتبر مال الإيجار الذي نأخذه يعتبر مالا حراما؟ شيء في نفسي يقول لي: مالك حرام من مصدر رزقنا الإيجار، وكذا أحس أكلي وشربي الذي اشتريها من الإيجار حرام، أتمنى منك الرد السريع، يا شيخنا الفاضل لا أدري هي وسوسة أم أن كلامي صحيح؟ أتمنى أن ترد علي وتريحني، لأني في هم عظيم، وأهل البنت زعلوا منا، ويحسبوني تحرشت فقط ولم أزن بها أو أفعل بها الفاحشة، ورحلوا من عندنا، وأنا كنت أنوي أن آتيها من الخلف، لكن لم يلج في الداخل، فقط من الخارج، هل ذنبي أعظم؟ أتمنى أن ترد عليّ، هل يجب عليّ أن أذهب وأعترف لهم، لأنهم يظنوني فقط تحرشت بها، ولا أعتقد أن لو وصلت للقاضي أجلد مئة جلدة، أعتقد أن تصل لحد قتلي، طمني ووضح كل النقاط يا شيخ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمبلغ الإيجار حلال لكم، وإثمك عظيم، وتكفيك التوبة الصادقة النصوح والإكثار من العمل الصالح، وعليك ستر نفسك فلا تخبر بذنبك أحدا أبدا لا أهلها ولا غيرهم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.