2015-07-06 • فتوى رقم 74415
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة مند 3 سنوات بدون أوراق رسمية، وذلك لأننا من بلدين مختلفين، ولأن فترة الخطبة طالت، زوجنا أبي عند إمام مسجد، وحضر جميع عائلتي، عشنا في قمة السعادة لمدة ثلاث سنوات، إلى أن طلقني زوجي بدون سبب، كانت صدمتي الأولى، حاولت أن أستجمع قواي، وتوظفت وحاولت أن أنساه، لكن بعد شهرين ونصف رجع، ولأني أحبه وما زلت في العدة سامحته، الصدمة الثانية بعد 5 شهور قال: يجب أن ننفصل؛ لأنه لم يعد يريد الزواج والاستقرار، ويريد أن يعيش حياته، مع أنه وجدنا شخصا يساعدنا وبدانا في تجهيز أوراقنا للزواج رسميا، الآن أنا محطمة ومقهورة، فقدت زوجي ووظيفتي التي تخليت عنها لأجله؛ لأني كنت زوجة مطيعة، وكنت أبذل جهدي لأسعده، الآن هل أنا مطلقة مع أنه لم يرم يمين الطلاق؟ وبماذا تنصحونني أن أفعل؟ أصلي لله سبحانه طول الليل، وأقرأ القرآن، وأطلب من الله سبحانه أن يساعدني، ولكن مرت شهور دون أي شيء.
ساعدوني أرجوكم.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يقع الطلاق بقوله: يجب أن ننفصل، حتى يطلقك فعلا، وأنصحك بأن تختاري ناسا من أهل الدين والمكانة، ليصلحوا العلاقة بينكم وينصحوا الزوج ويتبينوا رأيه، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.