2015-07-10 • فتوى رقم 74490
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت حديثا يقول: ما تواد اثنان إلا فرق بينهما بذنب يحدثه أحدهما، فهل إذا كان الزوج زان يعاقبه الله بأن تحدث خلافات مع زوجته التي أحبته كثيرا تؤدي إلى الطلاق، ثم لا يستطيع إعادتها لعصمته فيكون هذا عقابا من الله؟ أو المرأة التي مازالت على ذمة رجل وتبحث عن آخر وهي بعصمته، حتى إن طلقها زوجها تزوجت فلا تضيع وقتا أو تكون ضمنت آخر فيؤدى هذا إلى خسارتها لزوجها، ولمن بحثت عن زوج آخر، وهي بعصمة الزوج وأن هذا الفعل لا يعد أخذا بالأسباب فلها بعد العدة أن تبحث عن آخر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للمتزوجة أن تبحث عن زوج آخر، لكن إن طلقت وانقضت عدتها تماما دون أن ترجع إلى زوجها فلها عندئذ أن تتزوج من غيره أو تبحث عن زوج، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.