2015-07-10 • فتوى رقم 74493
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا خيرت بين قضاء رمضان بالسعودية مثلا، وأن أقضيه بين الأهل، ففي السعودية عبادة، وبين الأهل صلة رحم، ولكن العزائم تقضي على الشهر، فأي الأفضل بالنسبة إلينا، صلة الرحم في هذا الشهر أم البقاء للعبادة في هذا البلد الطيب إذا كنت مغتربا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أمكن زيارة الأهل وصلتهم في غير رمضان فتفرغ للعبادة في رمضان، وإن لم يمكن ذلك فلا مانع من قضاء رمضان عند الأهل مع الحرص على عدم إضاعة الأوقات ما أمكن، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.