2015-07-10 • فتوى رقم 74502
السلام عليكم
جيراننا يؤذوننا مما أدى إلى القطيعة بعد صراع لفظي، وبعد مدة رزق الله أمي بالحج، فذهبت إليهم وطلبت منهم السماح رغم أنهم هم من يظلموننا، وبعد رجوع أمي حرضوا علينا جيرانا آخرين، وشجعوهم على رفع دعوة قضائية، بل وشهدوا معهم زورا، مما زاد تلك القطيعة، ولا نستطيع التسامح معهم اتقاء شرهم، فقد حاولنا من قبل وما زادهم إلى عدوانا، نحن نخاف أن تعلق أعمالنا، وهل هي معلقة بسبب التهاجر؟ وماذا نفعل؟
وجازاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، فلتكن العلاقة رسمية وقليلة في حدودها الدنيا، ولو بالسلام إذا التقيتم بهم، ولا داعي لما هو أكثر من ذلك، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.