2015-07-14 • فتوى رقم 74568
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
جزاك الله كل خير ونفع بك، أما بعد: أنا شاب عمري 31 سنة، أحسب نفسي ملتزما ولله الحمد صلاة، صيام، زكاة، حج، كنت قد تعرفت على فتاة أجنبية من خلال موقع زواج إسلامي على الإنترنت، واتفقنا على الزواج، بعد سؤالي لها برغبتها في الدخول في الإسلام وإذا كانت تؤمن بالله، فكان الجواب: أنها تؤمن بالله، وتود الدخول في الإسلام، فاتفقنا على الزواج، وتوجهنا إلى تركيا لإتمام عقد الزواج، مع العلم أن الفتاة نطقت بالشهادتين مجرد نطق على الهاتف، وتم الزواج بتركيا عن طريق قاضي وبحضور شاهدين (أعتقد زواجا مدنيا)، وأنا جاهل بحكمه الشرعي تماما، فقد سألها القاضي هل تقبليني الزواج به؟ قالت: نعم، وكذلك الأمر معي، وتم الزواج ولله الحمد، وخلال عاميين من الزواج اشترت زوجتي كتابا لتعلم الإسلام والتوسع، ولكنها لا تقرأ فيه كثيرا لانشغالها، مع العلم أني أدعوها دائما إلى النطق بالشهادة والعمل بأركان الإسلام، فهي لا تمانع، بل النطق بالشهادة، ولكن لها أعذار بالنسبة للصوم لأنها حامل، وتعدني بأنها سوف تصلي، والآن رزقت بطفل، السؤال: ما حكم زواجي بها بهذه الطريقة؟ وهل يجب عليّ إعادة عقد الزواج؟ إذا كان الجواب نعم، كيف يكون ذلك؟ مع العلم أن والدها غير مسلم، وأنا أعيش في بلد أجنبي، وهل تعتبر هي من المسلمين؟
أعتذر عن طول السؤال.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تم الزواج بالإيجاب والقبول، .بقولها لك(زوجتك نفسي) فقلت لها فورا (قبلت) وحضره شاهدان، فقد صح الزواج وليس عليك إعادة العقد، وإذا لم تقولا ذلك فعليكما تجديد الزواج، والتوبة عن الماضي، وأسأل الله تعالى لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.