2015-07-17 • فتوى رقم 74603
لديَّ ابن عاق، لا يستشيرني بشيء، ولا يسأل عني، بالرغم من أني أرسل له مصروفه الشهري، كما أقوم بدفع مصاريف الجامعة، مع هذا لا ألقى منه أي معاملة حسنة تجاهي، أو اتجاه عائلتي، علما بأننا نعامله معاملة حسنة، ولكن لا يقابلنا بنفس المعاملة، هل أكون مذنبا أو آثما في حال منعت عنه المصروف أو في حال لم أدفع له مصاريف الجامعة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أنصحك بأن توكل أهل الدين والمكانة في الناس لينصحوه ويعظوه ويذكروه بالله تعالى، ولا تمنع النفقة عنه إن كان يصرفها في طاعة الله تعالى. وأسأل الله تعالى له الهداية العاجلة، ولكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.