2015-07-17 • فتوى رقم 74607
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ جاءتني الدورة الشهرية أول يوم رمضان تاريخ 18/06/2015، وبعد أن طهرت صمت، دورتي منتظمة، وحسبت لها فوجدت أن موعدها يوم 15/07/2015 على موعد الحساب، ولكن هي بالعادة تأتيني قبل آخر موعد بيوم أو يومين، يعني المفروض تأتي 17/07 أو 16/07، أمس بتاريخ 12/07/2015 بعد أن استيقظت وذهبت للحمام أعزك الله وجدت لونا أحمرا خفيفا على جانب اللبس الداخلي، وليس بالمنتصف، واستغربت وأصبحت أتساءل هل هذه دورة أم لا؟ غسلت ووضعت فوطة، وذهبت للعمل، والعصر عند عودتي لم أر شيئا بالحفاضة سوى نقط بيج فاتحة، كأنها آثار جرح.
ملاحظة يا شيخ عندي تحرقات بالأسفل؛ نتيجة لغسيلي المتكرر تحت بالتايد بسبب وسواسي في النظافة، وجلدي يحرقني، احتمال أن يكون جلدي متجرح وأنزل هذا الدم، خصوصاً وأن هذا ليس موعد الدورة، تضايقت كثيراً، وظللت بصراع، ثم ذهبت للمسجد وصليت القيام دون اغتسال، وأكملت صيام يومي ولم أفطر، علماً بأنني كنت أنوي أخذ حبوب رفع ومنع الدورة قبل موعدها بثلاث أيام، فقمت بعد الإفطار بأخذ الحبوب، وفي الصباح اغتسلت وأيضاً صمت، هل صيامي صحيح يا شيخ أم ماذا؟ وأنا لست متيقنة أن هذا دم حيض، خاصة أنني عندما غسلت لم أجد لزوجة أو إفرازات الدورة ولم ألمسها، أفدني يا شيخ أنا متوترة وقلقة.
وهل لو صمت هذه الأيام تعتبر غير مقبولة وعلي الإعادة؟
وهل يجوز لي مسك القرآن والقراءة منه؟
أرجو الرد على كل أسئلتي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أن الدم لم يستمر ثلاثة أيام فأكثر فليس من الحيض، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.