2015-07-17 • فتوى رقم 74627
السلام عليكم
أنا في شغلي مسؤولة عن الإجازات بدون مرتب، لكن ليس من حقي رفض أو قبول الإجازة الطبيعة، شغلي إجراءات فقط، وأنا الحمد لله بطبعتي أحب أن أيسر لزملائي الأمور من باب قضاء الحوائج، كثيرا منهم يأخذون إجازة عمل بالخارج أو مرافقة زوج، وبعد انتهاء الإجازة واستلامهم العمل بعض منهم يحضر لي هدية، شيئا رمزيا، ليس غالي الثمن، من باب الشكر والمودة، وسبق أن رفضت هدية كانت غالية الثمن، ولكن لو كان شيئا رمزيا، وبعد انتهاء المهام المطلوبة مني أعتبرها مودة أو محبة، لدرجة الذي ينقل من المكان أو يستقيل يحضر لي هدية، مثلا: مصحف، زجاجة برفان للذكرى، ومنهم أرد لهم الهدية إن كانت الظروف متاحة، ومنهم لا نتقابل مرة أخرى، وعموما أنا طرقتي في الشغل واحدة مع الجميع، سوء كانت زميلة مقربة أو لم يسبق لي معرفتها.
أرجو الإفادة هل قبولي الهدايا حرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن كنت تعملين في القطاع العام فالهدية هي ملك للقطاع الذي تعملين فيه، وإن كنت تعملين في شركة خاصة فهي لتلك الشركة إلا أن يسامحك بها مالك الشركة فيجوز لك أخذها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.