2015-07-17 • فتوى رقم 74634
سؤالي جزاكم الله خير
أنا وإخوتي في الكويت، وأوضاعنا ولله الحمد طيبة، الوالد والوالدة كويتيون يعيشون في السعودية من أجل الحلال (الغنم)، ولدينا منزل هناك، أعمارهم حوالي ال 60 سنة الله يطول في أعمارهم ويرزقنا برهم، الوالدة تريد أن تعيش معنا في بيتها في الكويت، والوالد يريدها معه في السعودية، وهو لا يمنعها من الذهاب إلينا من حين لآخر، قال لي الوالد: انصح أمك بأن تجلس معي؛ لأن وجودها في البيت راحة لي، فهي لم تعد تستمع لكلامي، ونصحت أمي، واستشهدت بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن بدون فائدة، تريد أن تكون مع أولادها وفلذة كبدها، وقلت لها: لن آخذك معي إلا برضا والدي، وهي تقول: أنت لا تريدني أن أذهب معك، ولا أريد أن أكون عاقاً بوالدي، لا أنا ولا إخوتي، فماذا نفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن استطعتم أن تعيشوا مع أمكم وأبيكم في أي مكان فافعلوا، وإلا فعلى الأم أن تتبع زوجها في سكنها، ولا إثم عليكم إن حملتموها على ذلك باللين واللطف، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.