2015-07-20 • فتوى رقم 74679
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توفي أخي منذ عام تقريبا عن ابنه، من مطلقته، وعن أبي، وأمي، علما أن ابنه يعيش مع أمه، وأن العلاقات بيننا وبين والدة ابنه ليست على ما يرام، وكانت أختي قد أقرضته مبلغا من المال قبل وفاته، بعد وفاته أخذنا بعض الأثاث من منزله وتصدقنا بملابسه، واعتبرت أختي قيمة الأشياء التي أخذناها جزءا من المبلغ الذي أقرضته إياه، وأبرأت ذمته مما تبقى، هل نحن مذنبون فيما فعلناه؟ خاصة أن ابنه القاصر على غير علم بما فعلناه؟ وألا مجال للتفاهم مع أمه التي حرمتنا صلة الرحم به،
جزاكم الله عنا ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أن مبلغ الدين يفوق قيمة الأشياء التي تصدقتم بها فلا إثم عليكم في ذلك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.