2015-07-21 • فتوى رقم 74688
السلام عليكم
أريد أن أتوب عن الفاحشة والزنا بفتاة على مر سنوات، أحبها وأريدها زوجة ثانية، أنا أصلي وأصوم، وأحاول جهدي أن أكون مسلما معتدلا، ولا أفعل شيئا خطأ غير هذه الورطة والفعلة الشنيعة، ولكن للأسف الفتاة وأهلها يطلبون مؤخر صداق لا طاقة لي به، لا أعلم ماذا أفعل؟ رغم نقاش ذلك معها إلا أن الحجة أنني من غير بلد وجنسية، فلا بد من ذلك المبلغ حوالي 300 ألف دولار، ماذا أفعل؟ أحبها وأحب تبييض صفحتي والتوبة وتعويض الفتاة عن ضياع فرص زواج أخرى، لو تقدم لها أحد خلال ألف.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك بتوسيط أهل الدين والمكانة في الناس ليكلموا أهلها ليخففوا من مهرها، واقطع كل صلة لك بها قبل عقد الزواج عليها، وأسأل الله تعالى أن يقبل توبتك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.