2015-07-21 • فتوى رقم 74698
السلام عليكم
أولا أنا فتاة لي أخ تزوج منذ سنتين، وأقمنا له عرسا كبيرا، لكن زوجة عمي وبناتها لم يحضرن العرس ماعدا عمي وابنه، والآن ابنته مقبلة على الزواج، ونحن تلقينا الدعوة، لكن أمي ترفض أن تدعني أذهب تلبية للدعوة انتقاما من بنات عمي من قبل، فكيف أقنعها أنها صلة رحم، والله يجازينا على ذلك ولو بادر الناس بالسوء، أم أنا مخطئة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأقنعي أمك بنسيان الماضي قال تعالى: ((وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيم))[فصلت :35]، وقال سبحانه: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.