2015-07-22 • فتوى رقم 74717
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ 6 أشهر من رجل دون موافقة أبيه، ولكن لم نتزوج إلا بعد عدة محاولات معه من طرفي ومن طرف زوجي، وكان سبب رفضه أننا لسنا من نفس الجهة، ورأينا آراء الشيوخ في هذه المسألة، فتبينا أنا الرجل ولي نفسه وأنه لا حرج عليه أن يتزوج دون رضا والده من امرأة صالحة وذات دين دون أن يقطع والده، لكن المشكلة الآن أن الأب لازال غاضبا من ابنه، ولا يريد أن يتحدث معه، ولا أن يقبله في المنزل.
ملاحظة: نحن لم نتزوج إلا بعد 3 سنين من المحاولات، لكن الأب في طبعه أنه إذا قال على شيء لا، لا يتراجع في كلامه حتى وإن كان يعرف نفسه على خطأ، ونحن تزوجنا بعد استخارة، وكان الله والحمد لله مسهل لنا في عدة أشياء، أريد أن أعرف ما الحل لهذه المشكلة؟ هل يكون الطلاق هل مناسب إذا استمر الأب على حاله؟
أرجو منكم إفادتي جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس الطلاق هو الحل، بل الحل أن يسترضي الابن أباه جهد الاستطاعة، فإن رضي فبها، وإلا فلا إثم على الولد إن بقيت زوجة له، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.