2015-07-22 • فتوى رقم 74723
إذا كنت في المنزل في مكان، وبقربي امرأة واحدة أجنبية أو أكثر، ولكن بالقرب منا كذلك في غرفة أخرى امرأة، أو أمي، أو شخصا آخر، يمكن أن يدخل علينا في أي لحظة، فهل كوني في المكان المذكور خلوة أم ليس بخلوة؟ لأن ذلك الشخص أو المرأة في الغرفة الأخرى يمكن أن يدخل علينا وتدخل علينا من الحجرة أخرى.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس ذلك خلوة بما أنه يمكن لأي شخص أن يدخل عليكم في أي لحظة، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.