2015-07-24 • فتوى رقم 74742
كنت أصوم رمضان، ولا أعلم بوجوب أني لابد أن أعزم النية للصيام قبل كل ليلة، ومن 3 سنوات علمت ذلك، وكنت أعزم النية كل يوم، فماذا أفعل في السنوات التي لم أعلم فيها وجوب النية؟ مع العلم أنها حوالي 7 سنوات أو أكثر، وهل هنا يكون لي العذر بالجهل بشرط من شروط الصيام أم لا عذر لي؟ وما حكم بلع الجير الموجود على الأسنان، وكيفية التحرز منه مع العلم أن هذه المادة موجودة على الأسنان، ولا أستطيع معرفه انفصالها عن الأسنان، وأنا لا أحاول فصلها عن الأسنان، ولا أعلم طريقة للتحرز منها، وأعلم أنها تتكون من عدم استخدام السواك أو المعجون، لكني في رمضان أستخدم المعجون.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ذهب الجمهور إلى وجوب تجديد النّيّة في كلّ يوم من رمضان.
وذهب زفر من الحنفية والإمام مالك – وهو رواية عن الإمام أحمد – إلى أنّه تكفي نيّة واحدة عن الشّهر كلّه في أوّله، إلا أن يحصل فطر في أثنائه لعذر كالسفر أو الحيض أو... فيجب تجديد النية بعد زوال العذر وبدء الصوم.
علما أن النية محلها القلب، فإن عزمت على صوم كل يوم من الليل فقد كفاك ذلك، وقيامك إلى السحور دليل على وجود النية لديك.
_ السؤال الأخير أرى أنه من الوسوسة ولا داعي له أصلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.