2015-07-25 • فتوى رقم 74761
هل يجوز أن أقرأ في الصلاة بعد الفاتحة مثلا: آية الكرسي، ثم في الركعة الثانية بسورة القدر مثلا أو غيرها، أم يجب أن تكون الركعة الأولي عدد آياتها أكثر من الثانية؟ وهل يجوز أن أصلي بعد العشاء بركعة وتر واحدة دون أن أصلي الشفع حينما أكون متعبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يشترط أن تكون القراءة في الأولى أكثر من الثانية وإن كان ذلك هو الأفضل، مع العلم أن قراءة القرآن بتسلسل سوره في الصلاة وغيرها سنة، وخلافه مكروه، وهو التنكيس، وذلك سواء في الركعة الواحدة أو الركعات المتعددة في الصلاة الواحدة، وكذلك قراءته خارج الصلاة في المجلس الواحد، فإنه يكره فيه التنكيس، فلو أخطأ من غير قصد لم يأثم.
وأقلّ صلاة الوتر عند الشّافعيّة والحنبلية ركعة واحدة، لكن الاقتصار عليها خلاف الأولى.
وقال بقية الفقهاء: لا يجوز الإيتار بركعة واحدة، وأقل الوتر ثلاث ركعات.
وعليه: فالأفضل لك أن تصلي الوتر ثلاث ركعات خروجاً من خلاف الفقهاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.