2015-07-26 • فتوى رقم 74786
هل يجوز لامرأة متزوجة أن تتخذ من رجل أجنبي أخا لها في الله، وأن تتواصل معه بحرية، مع الالتزام بحدودها الشرعية، وعدم الخضوع في القول، بنية مشاركته في مجالات الحياة المختلفة، مع العلم أن زوجها على اطلاع بالموضوع؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز ذلك، فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.