2015-07-29 • فتوى رقم 74824
بعد سنتين من زواجي اكتشفت أن زوجي كان متزوجا من أمريكية مسيحية، ولديه طفلة، وعندما واجهته قال: بأنه خاف أن يقع في الحرام، فقرر بالزواج في الغربة، وطلقها قبل زواجي بشهرين، ومازال ينفق على ابنته 3000 ريال شهريا، ولكن دون أن يراها ويعترف؛ بها بحجة أن المجتمع لن يقبل بها، وبعد شهر اكتشفت بأنه محتفظ برسائل مواعيد وخيانات في فنادق قطر، والأمارات، والبحرين، من عده بنات من جميع الجنسيات والعياذ بالله، فأنا خائفة من أن يبتليه الله فيني أو ببناته مستقبلا، ولكن كلها كانت قبل زواجي به، ولكنه إلى الآن يغلق جواله بأرقام سرية، وأشعر بأنه مازال خائنا، هل أصارحه وأطلب الطلاق أم أتعايش معه؟ وكيف سأتقبله بعد أن كرهته؟ خاصه أنه يحبني جدا، ولدينا ولد عمره سنة ما الحل معه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علمت يقينا أنه مستمر في المعاصي والذنوب فانصحيه وذكريه بالله تعالى وخوفيه من عقابه وعذابه، والتمسي لذلك أوقات الراحة والهدوء، وأكثر من الدعاء له بالهداية، وأنصحك بالصبر على ذلك مادمت قادرة على الصبر، وأسأل الله تعالى له الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.