2015-07-29 • فتوى رقم 74830
لقد علمت بعد رجوعي لزوجي بأنه طلقني ثلاثا خلال عشر سنوات، وقد أخبرت زوجي بذلك ولم يهتم ويصر على استمرار الحياة بيننا، ولكني خائفة من الوقوع بالحرام، سؤالي: هل يجوز أن أستمر معه أم ما أفعله حرام؛ لأنني لا أريد الانفصال عنه لوجود أطفال بيننا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان طلقك ثلاثا فعلا فلا يحل للزوج الذي طلق زوجته ثلاث طلقات الرجوع إليها إلا بعد أن تتزوج غيره بعد انقضاء عدتها ويدخل بها بالجماع، ثم يطلقها طائعا أو يموت عنها، ثم تمضي عدتها بعد ذلك، فإن حصل هذا حلت للأول بعقد جديد، لذا فأنصحك بأن تراجعي مع زوجك أقرب لجنة فتوى ليتبينوا طلاقه السابق، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.