2015-07-29 • فتوى رقم 74831
أعتذر منك يا شيخ ولن أسأل غير هذا السؤال.
ولكنني أردت طلاق زوجتي حقيقة حتى لا أقطع الصلاة، فنية الطلاق والمنع موجودتان، ولكن نية الطلاق الفعلي جاءت لكي أمنع نفسي من قطع الصلاة، فماذا أفعل؟ والله مهموم جدا، وقطع الصلاة يؤرقني، ولا أستطيع، والله أجلس بالساعات أبكي لأني أخاف أن زوجتي بانت مني، والأدهى والأمر لا أحد يعلم بحالي، فأنا أخفيه عن الناس، والله إن الموت أهون من هذا الأمر، اختلطت الأمور ولا أريد أيتم أولادي، ولا أريد فراق زوجتي، والله إني مهموم جدا، أرح قلبي يا شيخ، هل آخذ بفتوى الشيخ مصطفى العدوي أن الطلاق المعلق لا يقع مطلقا، وأيضا في بعض الدول الإسلامية؛ حتى أشفى من هذه الحالة التي أوقعتني في حالة أشد منها وهي الطلاق المعلق المقصود منه الطلاق حتى أمنع نفسي من قطع الصلاة.
جزاكم الله خيرا هذا تابع للسؤال السابق.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلن أجيبك عن هذا الموضوع الذي لا يخرج عن الوساوس، وليس عندي فيه إلا ما نصحتك به من قبل من وجوب ترك التفكير في الموضوع أصلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.