2015-07-31 • فتوى رقم 74872
فيما يخص الفتوى رقم: 74208، فأنا فتحت الموضوع مع أهلي، وبحكم عدم رغبتهم في الموضوع يحاولون أن يثبتوا أن الموضوع خاطئ وغير صحيح شرعا، علما أن أخي أخذني إلى شخص هو بنفسه اعترف أنه لا يملك علما كثيرا عن الموضوع، وأنه فقط قرأ بعض الأحاديث قبل أن نلقاه بيوم؛ لأن أخي اتصل به وأخبره أنه يريد أن يستفتيه بأمر يخص الزواج في اليوم التالي، وهذا الشخص يعمل فقط في المحكمة، وقد أجابني أن الموضوع غير صحيح شرعا، وإذا دخلت بها يعاد نصف المهر، طبعا كان هذا قبل أن أتقدم لفضيلتكم بالسؤال، وعندما أريت أخي إجابتكم على سؤالي السابق بالفتوى: 74208 طلب مني أن أعود وأسأل شخصا آخر وجها لوجه؛ للتثبت أكثر، وبصراحة كل مرة يتم فتح الموضوع معي تراودني الشكوك ويصيبني الهم الكبير، أرجو من حضرتكم نصحي وإرشادي حتى أتابع حياتي بشكل طبيعي.
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تم العقد بإيجاب وقبول وشهادة رجلين فقد صح العقد على مذهب الإمام أبي حنيفة، ولا داعي للتشكك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.