2015-08-01 • فتوى رقم 74887
السلام عليكم
منذ فترة قام ابن عمتي بالتعرض لأبي بالشتم والسب، وحاول أيضا ضربه لولا تدخل الأهل، هذا الأمر استفزني كثيرا، وعندما قامت ابنة عمتي بالاتصال بي هاتفيا كنت في لحظة غضب شديد، فقمت بسبهم وسب عمتي لأنها هي من حرض ابنها على ما فعله، المهم بعدها نسيت الأمر وكأنه لم يكن، بعد مضي شهر أو أكثر سمعنا بأن عمتي توفيت، وسمعت بأنها كانت غاضبة عليَّ ودعت عليَّ كثيرا بسبب الكلام الذي قلته لابنتها، الآن أنا نادمة كثيرا، هل عليَّ إثم؟ وهل دعاؤها مقبول عند الله؟ وماذا عليَّ فعله للتكفير عن ذنبي؟ علما أني في حياتي لم أسبها لا هي ولا أي واحد من أقاربي، لكني كنت في حالة غضب شديدة، فأنا لا أحتمل أن يشتم أبي أو يسب.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك الآن بأن تفعلي الصالحات وتهدي ثواب ذلك لعمتك، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.