2015-08-01 • فتوى رقم 74920
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث لي في إحدى السنوات الماضية أني أثناء صلاة العيد أحدثت حدثا أصغرا، فلم أخرج من صلاتي لئلا أحرج بين الناس، وكنت جاهلة بهذا الذنب العظيم، فلما تذكرته الآن صليت مع هذا العيد صلاتين العيد الفائتة والعيد الحاضر، هل ذلك صحيح؟
السؤال الثاني: زوجي ينام قبل موعد صلاة الفجر، فعندما يأتي موعده أوقظه فلا يقوم، هل يجب عليَّ إيقاظه أم لا؟
سؤال آخر: أنا حيضتي 5 أيام، وبعدها أغتسل وأصلى، وعدتها يأتيني دم لونه بني وليس مثل دم الحيض، فلم أغتسل ثانيا أتوضأ وأصلى وأغير ملابسي، هل هذا صحيح؟ وماذا أفعل؟ حين أتاني رمضان كنت كذلك، هل أعيد الصيام والصلوات أم لا؟
أفيدوني أنا في حيرة من أمري.
وجزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
صلاة العيد واجبة عند الحنفية ولا تصلى إلا جماعة، سنة مؤكدة عند الشافعية والمالكية، فرض كفاية عند الحنابلة.
وإن فاتت فلا تقضى عند الحنفية والمالكية وتقضى عند الشافعية منفردا أو بجماعة.
_عليك إيقاظ زوجك بهدوء ولطف جهد الاستطاعة، مع نصحه بعدم التأخر في النوم حرصا على الصلاة في وقتها.
-الطهارة من الحيض تكون برؤية القصة البيضاء، وهي ماء أبيض لا يظهر إلا بعد انقطاع دم الحيض نهائياً، كما تكون بانقطاع دم الحيض نهائياً وعدم عودته من غير رؤية القصة البيضاء، فإن انقطع الدم انقطاعاً نهائياً فقد طهرت المرأة من الحيض، وعليها الصوم والصلاة بعد الاغتسال، وإذا استمر أكثر من عشرة أيام فمقدار عادتها منه حيض والباقي استحاضة.
_ ونرجو ألا تزيدي في اليوم الواحد عن سؤال واحد إفساحا في المجال للغير، ويمكنك تصفح الفتاوى المنشورة على الموقع في المجال الذي تهتم به ففي ذلك فائدة كبيرة إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.