2015-08-05 • فتوى رقم 74937
السلام عليكم
لديَّ أخي يريد الزواج من فتاة، ولكنه قبل فترة قصيرة قام بخطبة فتاة غيرها، والآن يريد فسخ الخطبة، إلا أنه لا يحبها، ولا يستطيع أن يقدم لها أيا من حقوقها الزوجية، ولكن الفتاة ترفض فسخ الخطبة، وهو لا يريد أن يفسخ الخطبة بدون رضاها، فهل إن فسخ خطبته بها دون رضاها فهل عليه من إثم؟ وهل على الفناة الأخرى من إثم لما لها من دخل في تغير مشاعر أخي تجاه خطيبته؟ مع العلم أنه كانت خطبتهما سوف تتم لولا بعض المشاكل العائلية التي حالت دون ذلك، وتمت الخطبة من الخطيبة الحالية.
الرجاء الرد في أسرع وقت ممكن؛ لأن الزواج من المفروض أن يتم هذا الشهر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان لخطيبته الثانية دور في فسخ خطبته من الأولى أو التأثير على قراره في ذلك، فهي آثمة وعليه التوبة الاستغفار، وللخاطب فسخ الخطبة من الأولى في كل الأحوال، ولو استرضاها ببعض الهدايا أو غير ذلك فهو أولى، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.