2015-08-08 • فتوى رقم 74982
لو لم يكن عندي مانع أني ألبس بنطالا، وفوقه ما يستر ثلث الرِّجل، وفي نفس الوقت لا أريد أحدا أن يتقدم لي وهو موافق أني ألبس هذا اللباس، فألبس لباسا واسعا، فهل هذا رياء؟ وإذا كان رياء فبماذا تنصحني؟ حيث أنني لا أريد أن أعمل عملا ويذهب هباء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بلبس الواسع العريض في عامة أحوالك، تقربا من الله تعالى والتزاما بأمره، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
فلبس الحجاب واجبٌ على المرأة البالغة العاقلة أمام الرجال الأجانب، ومن شروطه أن يكون ساتراً لكل العورة، وأن يكون الساتر سميكاً لا يشف وعريضاً لا يصف، وأن يكون ذا لونٍ كامدٍ لا يلفت النظر إليها، وألا يكون عليه زينةٌ أو زركشةٌ، وألا تقصد به التزين بل التستر.
وأفضل ما أراه في ذلك هو ما يسمى بالجلباب، ولا بأس بلبس أي ثياب تحقق الشروط السابقة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.