2015-08-16 • فتوى رقم 75121
إذا كان ما يحدث معي مجرد وسوسة، لماذا لم أعد أشعر بطمأنينة؟ فقبل الوساوس الكفر تذوقت حلاوة الإيمان، وكنت أسعد إنسانة، أما الآن فأنا مكتئبة، أرى أشخاصا يلتزمون ويثبتون على الالتزام حتى الموت، أما أنا فقط أشهر قليلة، ومن ثم جاءت الوساوس، أريد أن أعلم ما الحكمة من هذه الوساوس؟ فإن ما يحزنني أنها فتنة في ديني، ولو كان الابتلاء أمر دنيوي لفرحت به؛ لأن الابتلاء تكفير للسيئات.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلأنك تسترسلين مع الوسوسة وتفكرين فيها وتسألين عنها لذلك كله لا يمكنك الطمأنينة، وأسأل الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.