2015-08-17 • فتوى رقم 75139
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي أقارب (هداهم الله)، أصلهم ويقطعونني، ولا أرى منهم سوى سوء الخلق، والسباب، ومعاملة السوء لوالدتي، فقررت مقاطعتهم، ولم يظهر منهم سوى الرضى بالمقاطعة، واستمرار المعاملة السوء، وها أنا أنوي حج بيت الله تعالى هذا العام، هل يُقبل مني الحج مع الوضع القائم؟ علماً بأنني كنت أتمنى وصلهم ولكنهم لا يريدون.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، ولكن لتكن العلاقة بينكم رسمية وقليلة في حدودها الدنيا، ولو بالسلام إذا التقيتم بهم، ولا داعي لما هو أكثر من ذلك، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.