2015-08-19 • فتوى رقم 75177
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
توفي أب منذ 20 سنة، وترك أرملة و8 أولاد، لهذا الأب محل لبيع الملابس الجاهزة (بناية وسلع) مر للعمل بهذا المحل جل الأولاد الثمانية، وكل واحد يجد وظيفة خارج المحل يترك المسؤولية للثاني، حتى انتهى الأمر منذ قرابة 8 سنوات إلى استقرار أحد الإخوة للعمل بهذا المحل، وأصبح يتصرف فيه لحسابه الخاص كأنه ملكه الخاص، ولا يستشير أحدا من إخوته، فأصبحت له أملاك أخرى، وأسس محلا ثانيا منفصلا عن الأول وأكبر منه، مع العلم أنه طوال العشرين سنة كان المحل في تطور مستمر، حيث وقع توسعته وإضافة مساحات أخرى في عدة مرات، فيما يخص السلع المعروضة للبيع فإنها تنوعت وازداد كمياتها وتكلفتها، في هذه الأيام طلب الأخ المسؤول عن المتجر من بقية إخوته أن يقع قسمة تركة الأب، ولكن كان الاختلاف عن قيم التركة، إنني أرسل إليكم هذه الاستشارة راجيا منكم إنارتي شرعيا حول هذه الإشكالية في أقرب وقت ممكن.
وفقكم الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يمكن الإجابة قبل اجتماع كل الورثة ومناقشتهم في كثيرمن الأمور، وأفضل ما أشير به من بعيد هو التسامح والتصالح والتراضي على قسمة مناسبة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.