2015-08-21 • فتوى رقم 75194
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثت مشاكل عائلية بين أختي وزوجها، وأتى بها إلى منزلنا في غيابي، وعند عودتي لمنزلنا بعد أسبوع واتضح لي أن زوجها أتى بها لخلافات بسيطة، واتصلت بزوج أختي أستفسره عن المشاكل، وأجابني أنه لم يعد يريدها، وقال لي بالحرف: الواحد أنه قد طلقها مرتين (طلقتين) سابقا، وكررها لي بالهاتف عدة لأكثر من مرة، وأنه على وشك أن يطلقها الطلقة الثالثة، وقالها أيضا أكثر من مرة، وبعد أسبوع أتى لمنزلنا وطلقها الطلقة الثالثة وأمام الشهود، واقتنعنا جميعا بأنه طلقها ثلاث طلقات متفرقة زمانا ومكانا (بينونة كبرى)، والآن وبعد ستة أشهر أتى لنا لإرجاعها إلى عصمته، ورفضنا ذلك خشية من الحرام إلا أنه مصر على ذلك، وقد ادعى بأن الطلقتين السابقتين كانت بنية اليمين وليس الطلاق، مع العلم أنه قد اعترف بما تم في المكالمة الهاتفية، وأنها كانت بنية اليمين.
أفتونا جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يمكن البت في أمرك بدون مناقشة الزوج ومعرفة ألفاظ الطلاق التي قالها، فعليك أن تعرضي السؤال بحضور الزوج على مفت مأمون أو لجنة فتوى قريبة منكم وتعملوا بما يفتونكم به.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.