2015-08-23 • فتوى رقم 75214
عندما ألعن الشيطان تأتيني وساوس مجددا توهمني أني أسب مسلما، أو توهمني أني ألعن أحد المسلمين، وأنا أرد على هذه الوساوس، ولكن أخاف أن أكون آثما أو مؤاخذا، فهل أنا آثم مذنب أم لست مؤاخذا؟ ماذا عليّ؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت آثم ومؤاخذ إن استرسلت بإرادتك مع تلك الأفكار وسرحت معها، ولا إثم عليك إن تجاهلتها ودفعتها، وعليك بمراجعة ما أجبناك به في الفتوى رقم 75213
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.