2015-08-25 • فتوى رقم 75266
أنا أعرف أن صلاتي أصليها من أجل إن تقدم لي أحد للزواج أن يوافق، وأعرف إن أنا لو لم يكن هذا السبب سأصلي متقطع، ومع ذلك الشيوخ يقولوا لي: لا تتركيها، فكيف! فأنا هكذا أحس أني أستهبل، أصلي من أجل الناس، وبدون هذا لن أصلي، وأقول: سأغير نيتي، مع علمي بأن موضوع ترك الصلاة لن يسبب لي مشكلة في الزواج، سوف أقطع في الصلاة، فكيف بعد كل ذلك أغير نيتي! لما سأغير سأغيرها لأني أريد أن أعمل من أجل زواجي وأريد أخذ ثواب فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاستمري في المحافظة على الصلاة، وفي تصحيح النية جهد الاستطاعة، وأسال الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.