2015-08-25 • فتوى رقم 75268
أنا موسوس وقبلت يد والدي فأتتني وسوسة توهمني أن يكون أن ذلك التقبيل شرك ومضاهاة لتقبيل الحجر الأسود وحاشا، ثم صرفت الوسواس ورددت عليه، فهل أنا آثم ومذنب؟ وهل عليَّ شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن اجتهدت في صرف الوساوس فلا إثم عليك، وإن استرسلت فيها بصنعك فأنت آثم، وأسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.