2015-08-28 • فتوى رقم 75306
السلام عليكم
سيدي الفاضل رجاء ساعدني أرسل للمرة الثانية وأنا على حافة الموت، أكاد أخرج من جلدي، أريد استعادة جسدي، أنا رجل، ولكني في جسد سيدة، وأعاني من اضطراب الهوية الجنسية، ولجأت للطب النفسي، وقالوا: لا فائدة من العلاج النفسي، لابد من جراحة، أنا أخاف الله، وأيضا لا أقوى على العيش هكذا، فأنا أشعر أني أغضب رب العالمين بنظراتي إلى الفتيات، وأشتهيهم مثلما يشتهي الذكر أي أنثي، أتمنى الزواج من فتاة ليس عندي أي ميول انحرافي ولا شذوذ، لأن عقلي رجل، وأفكر كرجل، وأتمنى أن أتزوج فتاة، وهذا طبيعي لأي رجل
أرجوك ساعدني وأعطني حلا يرضي الله عز وجل أرجوك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم 75281
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.