2015-08-30 • فتوى رقم 75348
أنا متزوجة من رجل متزوج معه طفلان، وأنا من قبله كنت مطلقة ومعي طفلين، وكنت محتاجة أحدا يتكفل بأطفالي وبي، فتزوجته، ولكن بعقد عرفي موثق، وبشهود، وبعلم أهلي، وحضور ولي، وهذا شرط زوجته للموافقة، أن نتزوج عرفيا لا رسميا، وأيضا من ضمن شروطها ألا أنجب، وأن يأتيني ليلة كل أسبوع لكيلا يشعر أولاده أنه غير موجود بالبيت، مع العلم أمي عرفت مؤخرا أنهم يبيتون عند جدتهم، يعني لن يعرفوا، الفرق في المصروف جدا جدا، الذي آخذه لا يساوي ربع الذي تأخذه هي، وحجته الأولاد، حتى التكيف عند زوجته الأولى في 2 أنا لا يوجد عندي، حتى العربية هي يعطيها العربية دائما، أنا لا أركبها غير مرتين في سنة كاملة، وأيضا أهله لا يعرفونني ولا يعرفوا أني متجوز ماعدا أخ له عرف، وكأنه لم يعرف، أرجو إفادتي هل يرضى الله على ما أنا فيه أم الأفضل لي الطلاق؟
أرجو إجابتي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أنصحك بالطلاق، ويمكنك نصح زوجك باللين واللطف في وقت الهدوء والراحة، مع الصبر ما أمكن، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.