2015-09-01 • فتوى رقم 75374
تقدم إليَّ شاب ممن يرضونه دينا وخلقا، تم القبول، ثم تزوجني بعقد شرعي فقط، بغرض التواصل معه عبر الهاتف، وغير ذهبت إلى بيته مرات بما أنه زوجي شرعا بنية أن نحفظ أنفسنا من الحرام، فقط حصل قبلات بيننا، وعرف شعري، وأنا ما زلت أدرس في بيت والدي، حددنا موعد للزواج، لكنه خرج من العمل صبر والدي قليلا، ثم طلب منه أن يطلقني بحجة أنه لا يعمل، وأنا لن أشتغل، يعني سنعيش نوعا ما في خصاصة، تحت ضغط من والدي طلقني ثلاثا في الهاتف، انفصلنا ولم تعد بيننا أي اتصالات تقدم إليَّ شبان في ذلك الوقت، ولم يحصل نصيبا، دائما أتذكر الزوج الأول، بعد تقريبا سنة ونصف تحصل على عمل، تحدث إليه والدي واتفقا على خطبه عادية إلى أن يأتي موعد الزفاف، سؤالي ما الذي يجوز بيني وبينه هذه الفترة؟ وهل الطلاق الذي تم بيننا يعتبر طلاقا أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تحلين له حتى تنكحي زوجا آخر، ثم ثم يدخل بك، ثم يطلقك أو يموت عنك، وتنتهي عدتك، وعندئذ لك الرجوع إلى هذا الزوج الذي طلقك ثلاثا بعد الخلوة الصحيحة، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.