2015-09-02 • فتوى رقم 75393
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب عمري 21 سنة، بلغت في سن ال 13، منذئذ بدأت أصوم رمضان، إلا أنني توقفت عن الصيام في عمر ال 15 و16؛ لأنني كنت قد بدأت زيارة بعض المواقع الإلحادية واللادينية، وبدأت أشك في ديني، ولم أكن أحسب نفسي مسلما آنذاك، لذلك لم أصم بنيتي رغم تجنبي الأكل والشرب لأسباب عائلية، إلا أنه بعد مراجعة أفكاري وبعد بحث جدي عميق توصلت إلى أن الإسلام هو دين الحق، وقد أعلنت توبتي في ال 17 من عمري، واستأنفت الصيام، والآن أريد أن أعرف ما الذي يجب عليَّ فعله حتى يغفر لي الله عما اقترفت في تلك السنتين؟ لأنني ندمت ندما شديدا، وكلما أفكر بذلك الموضوع أشعر بشعور غير مريح، ما الذي يجب عليَّ فعله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك إلا أن تكثر من فعل الصالحات وتسأل الله تعالى الثبات على الدين، وتجتهد في نشره ودعوة الناس إليه، ولا قضاء عليك بالنسبة للأيام التي لم تصمها قبل إسلامك، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.