2015-09-02 • فتوى رقم 75398
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر سؤال في حياتي لأنه لا جدوى في كل ما أفعله.
بعد أن ذهبت اليوم لمسؤول السكن وحاولت إقناعه حتى لا يقع عليَّ طلاق وكنت أقول له: إذا لم تعطوني ستطلق زوجتي، وكلام من هذا القبيل، فقال: ليس أمامك إلا أن تتفاوض لمن خصص لهم السكن، ورجعت من عنده وجلست أفكر فيما يمكن أن أقول قلته فقلت: هذه الجملة (إذا لم تعطوني فامرأتي طالق) وبعد أن تحرك لساني بها قلت هذه الجملة لم أقلها أثناء كلامي مع المسؤول ولكن بقولي لها الآن صار إذا لم يعطوني وقع الطلاق
2- ولما ذهبت لأحد الذين تم تخصيص سكن لهم، رفض أن يسمع كلامي من أصله، فاشتد كربي وبدأت أفكر في التعليق السابق، وعندما بدأت التفكير فيه قلت (أنا طلقت مراتي) ملحوظة كل من الجملتين السابقتين كان بحركة اللسان فقط تقريبا، وبدأت أفكر فيمن يستطيع الضغط على من خصص له سكن، وعندها قلت حتى ولو أخذت سكن فماذا أفعل في الجملة الأخيرة، وحتى لو أخذت سكن لن تحل المشكلة، ربما سيقع موضوع جديد من مثل هذا النوع يتطور من التخوف من شيء ليس فيه طلاقا إلى التلفظ بالطلاق، فأنا متوقف وأنتظر حكم الشرع فيما حصل، وفيما سيحدث لأنه سيتكرر، أحاول منع الطلاق من جهة وأتكلم من الجهة الأخرى، أريد إفتاء نهائيا في حالتي لا أسأل بعده.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
راجع ما أجبناك به في الفتوى رقم 75398
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.