2015-09-02 • فتوى رقم 75411
السلام عليكم ورحمة الله
قام زوجي بتطليقي بموجب رسالة نصية على الهاتف (بعبارة أنت طالق) واتصل بي هاتفيا وأبلغني بعبارة أنت طالق، وقد انتهيت من فترة العدة ولم يراجعني، وطلبت منه وثيقة طلاق رسمية أكثر من مرة فرفض إعطائي الوثيقة، وأنا حاليا أرغب بالزواج خوفاً من الوقوع في المعصية، فهل يحق لي الزواج بالرغم أنني لم أطلق رسمياً ومازالت بطاقتي تحمل اسمه كزوجة له؟ وفي حالة زواجي سيكون الزواج عرفياً بموجب شهود وصداق ومن شخص كفؤ لي، واتباعاً للمذهب القائم لدينا بمصر في شؤون الزواج (مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان) هل يحق لي تزويج نفسي؟ علما أن زواجي سيكون سرا بسب زوجي السابق لحين الحصول على وثيقة طلاق رسمي، مع توافر الشهود والصداق.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن انتهت عدتك ولم يراجعك فلك الزواج إن كان لك شهود على ذلك، لكن لا أنصحك بالزواج قبل تثبيت الطلاق رسميا، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.