2015-09-02 • فتوى رقم 75412
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 17 عاما، ولديَّ 3 أولاد، وأصبح بيني وبين زوجي خلافات دائمة، وهو يتهمني دائما بأنني أهين رجولته؛ وذلك لأنه على مدار هذه السنين كنت يوم الجمعة أذهب إلى والدتي المسنة من بعد صلاة الجمعة إلى العشاء، وبعد هذه الخلافات ألغى هذا اليوم، وكانت المساومة على أولادي، وقبلت بالحياة من أجل أولادي، والحق لم يمنعني نهائيا، ولكن الذهاب عندما أطلب ذلك، وحسب المزاج، وممكن أن يجعلني أذهب لوحدي ويمنع الأولاد من الذهاب معي، ولكني شعرت بالتغير تجاهه، وسؤالي بالتحديد لا أمنعه من حقه الشرعي، ولكن لا أطلبه منه، فعندما يطلبني لا أرفض، ولكن أشعر بأنها تأدية واجب وإرضاء لله، ولكن أوقات يقول: إنه غير راض وأنه غضبان عليَّ، فأنا لا أرفض العلاقة معه في أي وقت، فهل في ذلك وقوع عليَّ حرام، أو أن الله يقبل غضبه وغصب عني فمشاعري لا أتحكم فيها؟
آسفة للإطالة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تقصري تجاهه، ولم يكن لغضبه سبب معتبر، فلا إثم عليك إن شاء الله، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.