2015-09-04 • فتوى رقم 75428
السلام عليكم
حسب علمي فلقد أجمع العلماء على أن ذكر الله عز وجل أثناء الجماع باللسان أمر "مكروه"، فهل هذا يعني أن اللفظ بذكر الله عز وجل "أثناء" الجماع "باللسان" لا يؤثم عليه الشخص ويؤجر عليه إذا تركه؟ هل هذا هو قصد العلماء هنا بالمكروه أم لا؟ لأنني حسب علمي فان المكروه ما لا يؤثم عليه الشخص بفعله ويؤجر إذا تركه؟
أرجو الإيضاح أستاذي حول هذه المسالة وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
المكروه هو الشيء الذي لا يحبه الله تعالى ولا يعاقب عليه .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.