2015-09-14 • فتوى رقم 75545
يوجد مخاصمة بين أعمامي وأولاد أعمامهم، وفشلت طرق المصالحة، وكنت عندما ألقي السلام على أحدهم كان يرده مرة ولا يرده مرة إلا وأنا ماشي مع أحد أعمامي فلا يرده أبداً، إلى أن حدث ذلك الموقف، فقد استوقفني ذات مرة وقال لي كلاماً مُلخَّصه: ألَّا ألقي السلام عليه مجدداً كأعمامي وبعض أولادهم، وأنّي لست بأكثر منهم في شيء في عدم مخاصمتي أنا الآخر، فقلت له كلاماً ملخصه: أني لست مع أعمامي في هذه المخاصمة، وقلت له: إذا لم يكن يريد أخذ ثواب السلام فلا يرد، فقال كلاماً ملخصه: أنه لا يريد هذا الثواب، فانسحبت بهدوء حتى يأذن الله بإنهاء هذه المخاصمة، هل أتوقف عن إلقاء السلام؟ هل أتجنبه؟ أم ماذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستمر في إلقاء السلام، والإثم عليه وحده في عدم الرد، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.