2006-09-30 • فتوى رقم 7561
بسم الله الرحمن الرحيم
من بعد التحية إلى شيخنا الفاضل:
إن والدي كان أخذ قروضاً من البنك، وحين يردها يضعون عليه الفوائد، والآن توقف عن أخذ هذه القروض ويريد أن يسدد ما عليه من دين للبنك، ويتوقف نهائيا عن التعامل مع البنوك، فكيف يكفر عن ما ارتكب من ذنوب بالنسبة للفائدة التي لحقت به؟
ولكم جزيل الشكر، وجزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى والدك المسارعة إلى قضاء ما عليه من دين للبنك، مع التوبة النصوح وكثرة الاستغفار، والندم على ما فات، وأن يعزم على عدم العودة لذلك، وأتمنى لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.