2015-09-18 • فتوى رقم 75624
امرأة مع زوجها وابنها البالغ وأختها جميعهم استعدوا للذهاب إلى الحج، فتوفي عنها زوجها، فأصبحت المرأة في العدة، وقد قاموا بسداد مبلغ وقدره مليون ونصف المليون بالعملة البنغلاديشية، أي ما يعادل عشرون ألف دولار إلى مكتب الحج والعمرة، ولا يمكنهم استرداد هذا المبلغ الضخم بالنسبة إليهم في حالة الإلغاء، ويقع الضرر المادي عليهم وعلى أختها لأنها لا تستطيع الذهاب لوحدها لعدم وجود محرم، للعلم إن جاءتهم الموافقة بالقرعة ولا يدرون متى يحصل لهم النصيب مرة ثانية، لذا تسأل: هل تذهب إلى الحج أم لا؟
أفتونا جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لها الذهاب للحج مادامت في العدة، وأسأل الله تعالى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.