2015-09-18 • فتوى رقم 75639
أنا مقيم مع ابنتي في المدينة المنورة، وسوف أحج هذا العام إن شاء الله، وسأسافر إلى مدينة جدة يوم 3 ذي الحجة الثامنة صباحا، حيث أن ابني الثاني مقيم هناك، وسنحج سويا، والسؤال: هل أحرم من جدة يوم 7 ذي الحجة عند توجهنا إلى المشاعر بمنى، أم يجب عليَّ الأحرام من المدينة المنورة من يوم 3 ذي الحجة؟
جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
من دخل جدة لعمل له فيها، فقد أصبح من أهلها، ولا يلزمه الإحرام قبلها، وتعد جدة ميقاتاً له ولأهل جدة إذا أراد الإحرام منها، وكل المقيمين بها إذا أرادوا العمرة (أو الحج) منها، وكذا من مر بها ممن لا يريد العمرة، ثم بدا له العمرة أو الحج وهو بها، فإنه يحرم منها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.