2015-09-19 • فتوى رقم 75650
أنا مقيم في مكة المكرمة في حي النوارية (خارج حدود الحرم)، قمت بعمل زيارة لأبي وأمي في شهر رمضان بغرض الزيارة العائلية، وبعد أسبوع قمنا بأداء مناسك العمرة، وتكررت غالبا أسبوعيا، وكنت أقوم بتقديم طلب تمديد كل شهر للزيارة حتى تمت الموافقة للشهر الثالث الواقع به الحج، والآن أبي وأمي يريدون أداء مناسك الحج، فهل هذا جائز لهم؟ علما أنه لا يوجد تصريح، ولم أجد حملة تقبل زائرين.
السؤال الثاني: هل أهل النوارية يحجون حج أهل مكة (دون طواف قدوم وطواف وداع)؟ وهل يجوز الذهاب إلى البيت في أي وقت من أيام الحج؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمرد ذلك إلى قانون البلد الذي أنت فيه فإن سمح لوالديك بأداء الحج فلا مانع وإلا فليس لهم ذلك.
وأهل مكة والمقيمون فيها، يحرمون منها للحج، أما العمرة، فيحرمون لها من الحل.
ولا مانع من الذهاب للبيت خلال الحج، والمهم أداء المناسك في أوقاتها وأمكنتها وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.